الرمسة –
تأكيد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على موقف الكويت الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، إبان تقديم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية واجب العزاء برحيل الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، دليل آخر على عمق الارتباط الكويتي بقضية العرب الأولى، التي رسخها أمراء هذا البلد كابراً عن كابر، وتتجدد اليوم على يد الأمير الجديد .
الأمير نواف أكد أيضاً لـ اشتية ان الكويت ستبقى تسير على خطى المغفور له الأمير الراحل صباح الأحمد، تجاه فلسطين وشعبها.
وكان اشتية العزاء نيابة عن الرئيس محمود عباس في العاصمة الكويتية الكويت، حيث رافقه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب.
وقال اشتية-بحسب بيان صادر عن مكتبه “باسم الرئيس ونيابة عنه وعن الشعب الفلسطيني أقدم أحر التعازي لرحيل أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حكيم الامة العربية، فقيد الكويت وفقيد فلسطين”.
وأضاف “الشيخ الراحل ترك أثرًا في كل بيت فلسطيني، لمواقفه الثابتة وموقف الكويت العروبي تجاه فلسطين وشعبها، نحن نعزيكم ونعزي أنفسنا، ففلسطين أعلن فيها الحداد ونكست الاعلام وأقيمت صلاة الغائب على روح الفقيد فمصابنا ومصابكم واحد”.
وأردف اشتية “رحل المعلم وستبقى المدرسة العروبية موجودة، فالكويت دولة مؤسسات وستعبر هذه المحنة بإذن الله، متمنيا للكويت ولشعبها وسمو الأمير نواف الصباح دوام الخير والتقدم والازدهار”.
وأشاد بموقف الكويت المدافع عن القضية الفلسطينية والوقوف في وجه محاولات تصفيتها، سواء على صعيد صفقة القرن الامريكية او خطة الضم الإسرائيلية، ورفضها للضغوط التي تعرضت لها في موضوع التطبيع وغيره”.