رام الله – الرمسة
شهدت وسائل اعلام اسرائيلية ومنصات التواصل الاجتماعي حملة تشكيك اسرائيلية في موقف السلطة الفلسطينية ومصر من فيروس كورونا، متهمة إياهما بالسعي عبر تعديل مواقفهما ازاء الاعلان عن اصابات بفيروس كورونا في بلديهما للحصول على اموال خصصها البنك الدولي لمساعدة الدول لمكافحة فيروس كورنا.
وقال الصحفي (الإسرائيلي) إيلي كوهين إنه بعد إعلان البنك الدولي تخصيص 12 مليار دولار لمساعدة الدول لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) سارع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لإعلان الطوارئ، بينما مصر أعلنت عن تسجيل إصابة 12 حالة لديها بعد أن تكتمت على ذلك.
وقالت الإذاعة العبرية إن السلطة برام الله تخطط للحصول على ملايين الدولارات من البنك الدولي تحت حجة مساعدتها في مواجهة كورونا، ولهذا السبب أعلن عباس حالة الطوارئ في خطوة فاجأت وزارة الصحة (الإسرائيلية) ومنظمة الصحة العالمية.
وكان عباس قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي، حالة الطوارئ لمدة شهر تعطل فيه المؤسسات الحكومية والمدارس ويمنع فيها التجمعات.
وتشمل حزمة المساعدات التي اقرها البنك الدولي قروضا منخفضة التكلفة ومنحا ومساعدات فنية بقيمة 50 مليار دولار.
تأتي الخطوة في الوقت الذي تعهد فيه زعماء في شتى أرجاء العالم بحماية بلادهم من التأثير الاقتصادي الذي سببه انتشار الفيروس، وفي أعقاب تحذيرات من تباطؤ اقتصادي قد يدفع بعض الدول إلى منطقة الركود.
وتهدف المساعدات المقدمة إلى معاونة الدول في تحسين طرق التعامل الصحية العامة مع الأزمة، وكذلك العمل مع القطاع الخاص للحد من التأثير الاقتصادي.
وقال ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، لبي بي سي: “ما نسعى إليه هو الحد من انتقال المرض”.