الرمسة – وكالات
اكد مسؤولون اماراتيون ان القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات بلدهم معتبرين ان السلام مع اسرائيل سيخدم الفلسطينيين بطرق لا يمكن تصورها الان.
وقالت وزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي ريم الهاشمي لشبكة «سي إن إن» إن قرار الإمارات وإسرائيل تطبيع العلاقات هي خطوة مهمة لتغيير ما يحدث في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الخطوة تعد مؤشراً على حرص بلادها على تشكيل مستقبل جديد يملؤه الأمل والازدهار ويكون فيه الحوار والنقاش،
كما أكدت أن القضية الفلسطينية تبقى في مقدمة اهتمامات الإمارات، وأن إسرائيل وافقت على تعليق ضم أجواء من الضفة الغربية. وأضافت «نامل أن يوفر الاتفاق فرصة لمزيد من الحوار وإعادة مبادرة السلام إلى طاولة المفاوضات في العالم العربي وفي الشرق الأوسط بشكل عام».
بدوره، قال مساعد وزير الخارجية الإماراتي عمر غباش، في إحاطة قدمها للصحافيين في واشنطن، الإثنين، أن “العلاقات مع إسرائيل ستسمح للإمارات بالضغط على إسرائيل في نقاط مهمة بالنسبة للفلسطينيين”، معتبرا أن “السلام مع إسرائيل يخدم الفلسطينيين بطرق لا يمكن تصورها الآن”.
وأضاف “علاقاتنا مع إسرائيل ستسمح لنا بالتواجد داخل خيمة القضية الفلسطينية والضغط (على إسرائيل) في مواقع مهمة بالنسبة للفلسطينيين، وهذا سيتيح لنا خدمة القضية الفلسطينية أكثر من التنحي جانبا”.
من جانبها ، نشرت مديرة الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإماراتية هند العتيبة (شقيقة السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة) مقالا صباح أمس في صحيفة «هارتس» الإسرائيلية أكدت فيه أن الإمارات تريد سلاما دافئا وحميما مع إسرائيل، ورحبت بالتحاق طلبة إسرائيليين للدراسة في جامعة بن زايد وسفر طلبة إماراتيين للدراسة في الجامعات الإسرائيلية.
ووصفت الاتفاق بأنه نصر دبلوماسي يحظى بترحيب من المسلمين والمسيحيين واليهود، كما شددت على التزام الإمارات العميق والثابت طوال التاريخ بدعم الشعب الفلسطيني وتأييد حل الدولتين وحق الفلسطينيين في تقرير المصير والحياة في أمن وكرامة.
بدورها، أعلنت شركة «غروب ٤٢» الإماراتية افتتاح مكتب لها في إسرائيل وتوظيف إماراتيين وإسرائيليين به مباشرة بعد توقيع الاتفاق، وأوضحت الشركة أن مهمتها ستتركز في تحقيق تعاون علمي وإيجاد حلول تكنولوجية لتشخيص المصابين بفيروس «كورونا» والتعاون مع شركة.