الرمسة- خاص
فاجأ موقع الشرطة الامنية الاوروبية متابعيه بخبر يتحدث عن عودة قريبة للقيادي الفلسطيني المنشق محمد دحلان إلى رام الله.
المفاجأة كاملة حقاً، نظراً لأن ما بين دحلان والسلطة الفلسطينية ما صنعه الحداد، ودرجت تقارير إعلامية عن إتهامه بالعمل على إقصاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحلول مكانه.
دحلان الذي تتحدث تقارير اعلامية انه يعمل مستشاراً لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وان دوار ما لعبه في إبرام اتفاقيات السلام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية وفق ما نقل موقع بي بي سي.
والمعروف أن السلطة الفلسطينية عارضت هذه الاتفاقيات.
من بين تلك التقارير المثيرة للجدل ما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” حول إزاحة عباس، قبل أن تتراجع وتعدل الخبر الذي قوبل برفض سياسي وشعبي فلسطيني عبر مواقع التواصل.
ونسبت الصحيفة للسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان حديثه حول تفكير الإدارة الأميركية في استبدال الرئيس الفلسطيني بالقيادي محمد دحلان.
ودفعت الضجة التي أثارها الخبر الصحيفة للتصريح في حينه بأن مراسلها أرئيل كاهانا ارتكب خطأ مطبعيا مضيفة أن واشنطن لا تفكر في إزاحة عباس، أو إعادة هندسة القيادة الفلسطينية.
والمثير أن خبر موقع الشرطة الأمنية الأوروبية عن عودة دحلان إلى الداخل الفلسطيني، يجيء قبل أزيد من شهر على رحيل الإدارة الأمريكية التي ارادت استبدال دحلان بعباس ممثلة بالرئيس دونالد ترامب الذي خسر الإنتخابات امام منافسه جو بايدن؟.
فهل عودة دحلان المحتملة، إن صحت، مرتبطة بمصالحة جرت ربما خلف الكواليس بينه وبين عباس؟ أم أن الحديث عنها مجرد بالون إختبار قد ينفجر في اي وقت.
وتعذر كالعادة على “الرمسة” الحصول على تعليق من دحلان الذي يحيط نفسه بستار حديدي، فيما لم تعلق السلطة الفلسطينية على الخبر حتى الآن.
المصدر :
https://www.intelligenceonline.com/government-intelligence/2020/12/02/spymaster-dahlan-prepares-return-from-exile,109624855-art