الرمسة – (وكالات)
نفت وزارة الخارجية الأمريكية ان تكون عودة حاملة الطائرات “يو أس أس نيميتز” مع مجموعتها من السفن الحربية الى منطقة الخليج، مرتبطة بأي “تهديدات” بعد اغتيال عالم نووي ايراني بحسب ماكدته ناطقة باسم البحرية الأميركية .
وأفادت الناطقة باسم الاسطول الأميركي الخامس ريبيكا ريباريتش لفرانس برس أن عودة مجموعة السفن الحربية الاربعاء بقيادة حاملة الطائرات “يو اس اس نيميتز” التي تعمل بنظام دفع بالطاقة النووية ليس مرتبطا بأي “تهديدات محددة”.
وأضافت ريباريتش ان “عودة نيميتز تتركز حول قدرة +سنتكوم+ على البقاء في وضع الاستعداد والجاهزية للحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين”.
وتصاعد التوتر في المنطقة بشكل كبير بعد عملية اغتيال محسن فخري زاده الجمعة التي لم يتبنها أحد حتى الآن، الا أن ايران حمّلت اسرائيل الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة المسؤولية.
وقال البنتاغون في وقت سابق إن المجموعة ستؤمن الدعم القتالي والغطاء الجوي مع سحب آلاف الجنود الأميركيين من العراق وأفغانستان في منتصف تشرين الثاني/يناير بأمر من الرئيس دونالد ترامب.
وانضم الأسطول الذي تقوده نيميتز، إحدى أكبر السفن الحربية في العالم، الى استراليا والهند واليابان في مناورات مقررة في بحر العرب.
وأظهر حساب الاسطول الخامس على توتير صورا لمقاتلات تقلع من نيميتز للقيام بطلعات جوية السبت.
وتتكون مجموعة حاملة الطائرات عادة من طراد واسطول مدمرات وسرب طائرات مقاتلة.