الرمسة – (رام الله)
تبادلت السلطة الفلسطينية وحكومة نتنياهو رسائل افضت الى اقدام الجانب الفلسطيني على اتخاذ قرار استئناف التنسيق الامني وعودة العلاقات مع اسرائيل الى سابق عهدها ما قبل مايو الماضي وهو الشهر الذي اعلنت القيادة الفلسطينية فيه وقف التنسيق الامني مع الاسرائيليين.
وكشفت مصادر إسرائيلية في وقت سابق من اليوم عن وثيقة ارسلتها إسرائيل تؤكد إلتزامها بالغاء ضم اراض فلسطينية وبالاتفاقيات السابقة بين الطرفين، والتي أسهمت في إتخاذ السلطة لقرار عودة التنسيق الأمني مع إسرائيل..ولكن قبل الرسالة الاسرائيلية بـ10 ايام كان هناك رسالة فلسطينية بهذا الخصوص تم توجيهها لحكومة نتنياهو.
فعلى ماذا احتوت الرسالتين ؟
” الرمسة” تنشر نص الوثيقتين والرسالتين الرسميتين الفلسطينية والإسرائيلية على النحو الاتي:
في 7 اكتوبر الماضي أرسلت السلطة الفلسطينية رسالة الى إسرائيل طالبت فيها تحديد موقف حكومة الكيان من الاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وفيما لي نص الرسالة الفلسطينية:
“لقد طلبنا ردا على سؤال من جانبنا، ونحن لم نتلق إجابة حتى الآن، السؤال هو: هل حكومة إسرائيل ملتزمة بالاتفاقيات والمعاهدات الموقعة مع الفلسطينيين مع منظمة التحرير أم لا؟ والتي تشكل مرجعا للعلاقات الثنائية بين الطرفين منذ عام 1993.نأمل في الحصول على إجابة”.
وجاء الرد الاسرائيلي في يوم 17 أكتوبر 2020 كالتالي:
السيد: حسين الشيخ
وزير الشؤون المدنية الفلسطيني،
سيدي العزيز،
فيما يتعلق بخطابك الذي أرسلته في السابع من أكتوبر 2020، تعلن اسرائيل عن استمرار الاتفاقيات الإسرائيلية الفلسطينية ثنائية القطب لتشكيل الإطار القانوني المطبق الذي يغطي تصرفات كلا الطرفين في القضايا المالية والقضايا الأخرى.
واستناداً على هذه الاتفاقيات، تستمر إسرائيل بجمع الضرائب لصالح السلطة الفلسطينية. ولسوء الحظ، فإن السلطة الفلسطينية هي من رفضت استلام هذه التمويلات المجموعة من إسرائيل.
اللواء: كميل أبو ركن
منسق الأنشطة الحكومية في المناطق