الرمسة-
قنبلة من العيار الثقيل فجرها المؤرخ الصهيوني الذي ينضوي تحت لواء المسيحية – الصهيونية “الإنجليكانية” في أمريكا “آفي ليبكين”.
ليبكين أصدر كتابا بعنوان”العودة إلى مكة” ،قال فيه ” أن أرض الميعاد التي يتحدث عنها الصهاينة لا تضم فلسطين فقط ،بل تشمل مساحات شاسعة من مصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق والسعودية.
يأتي هذا الكتاب القنبلة في وقت كشف العرب العاربة والمستعربة على حد سواء ،عن عوراتهم وأسقطوا حتى ورقة التوت التي كانت تستر عوراتهم، بخصوص العلاقة الخفية بينهم وبين مستدمرة إسرائيل الخزرية،بإعلانهم التحالف الإستراتيجي معها ،تحت ستار الخوف من إيران .
أرض الميعاد التي يسميها الصهاينة مملكة إسرائيل أو مملكة داوود ،تحدثت عنها التوراة المزيفة ،وهذا ما خاض فيه المؤرخ الصهيوني الإنجيلي ليبكين،،وحمل غلافه صورة المسجد النبوي الشريف يتوسطه “التيفلين اليهودي” مكان الكعبة المشرفة ،وهو مكعب أسود يشبه الكعبة المشرفة مربوط بخيط أو حزام يضعه متدينو اليهود على جباههم.
يدعي مؤلف كتاب العودة إلى مكة أن الله لم يكلم موسى عليه السلام في جبل طور سيناء ،بل تم ذلك في جبل اللوز الواقع بمحافظة تبوك السعودية ،ويدعو لتحالف مسيحي – صهيوني لتحريره من المسلمين،كما يدعي أن أرض الميعاد تمتد إلى مكة .
المكرمة،ويدعو أيضا إلى تشكيل حلف مسيحي- صهيوني لتقسيم السعودية وإحتلال الكعبة ومنع المسلمين منها.