الرمسة –
بعد أن استكملت الجزائر بناء “جامع الجزائر الأعظم” عبر عدد من الجزائريين عن تذمرهم من المشروع، مشيرين الى انه جاء لمنافسة مسجد الحسن الثاني في المعرب.
ويمتدّ الصرح الديني الضخم على مساحة تزيد عن 27 ألف هكتار، ما يجعله بحسب الشركة الصينية المشرفة على تشييده “تشاينا ستايت كونستركشن إنجنيرينغ”، الأكبر في افريقيا، والثالث في العالم بعد المسجد النبوي والحرم المكي في السعودية.
وافتتحت قاعة الصلاة في “جامع الجزائر الأعظم”، مساء الأربعاء، بمناسبة ذكرى المولد النبوي، على أن تفتتح مرافقه الباقية أمام الزوار، بعد نهاية جائحة كورونا.
انطلقت أعمال بناء المسجد عام 2012، في عهد الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، واستكملت قبل سنة ونصف.
وتحدّثت “فرانس برس” إلى سعيد بن مهدي، وهو أب لشابين عاطلين عن العمل، قائلاً إنّه كان يودّ أن “تبني الدولة مصانع وتجعل الشباب يعملون” خصوصاً أن “هناك مسجداً في كل حي تقريباً”.
وبحسب أستاذ علم الاجتماع، بلخضر مزوار، فإن الصرح الديني “لم يُبن للشعب”، بل أراد عبد العزيز بو تفليقة من خلاله “منافسة الجار المغربي، وإدراجه كإنجاز في سيرته الذاتية”.
وكانت مئذنة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء في المغرب الأعلى في العالم (210 أمتار) حتى الآن