الرمسة –
تراجع الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن مسحة التفاؤل التي بثها في نفوس الأمريكيين والعالم حينما اعلن يوم امس الخميس عن موافقة إدارته على دواء للملاريا يسمى “هيدروكسي كلوروكوين” لاستخدامه لعلاج المصابين بكورونا ومشددا على انه سيكون بوسع بلاده توفير هذا الدواء بشكل فوري”، بما قد “يبدل الوضع” بالنسبة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
بيد ان الرئيس الامريكي عاد اليوم خلال مؤتمره الصحفي وتراجع عما أعلنه امس نافيا ان تكون بلاده توصلت الى دواء مضاد لفيروس كورونا المستجد.
ولم يعط ترامب كعادته أية توضيحات لهذا التراجع لكنه اعلن عن إجراءات لتخفيف الأعباء عن الأميركيين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد
و قال ان ادارته ندرس منح الموظفين إجازات مدفوعة في إطار إجراءات التصدي للفيروس،طالبا السماح بتعليق دفع مستحقات الطلبة للمدارس والجامعات ومن دون إضافة فوائد عليهم، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وتابع “نسعى لمنع انتقال فيروس كورونا إلى الولايات المتحدة عبر المهاجرين ونعمل مع المكسيك وكندا لمنع انتشاره”، فيما أكد وزير خارجيته مايك بومبيو أنه سيبدأ من الليلة إغلاق الحدود مع كندا.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه لا يفكر حاليا في فرض حجر كامل على الولايات المتحدة لاحتواء تفشي الفيروس.
وكان ترامب كشف، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة بدأت بتجارب سريرية على لقاح ضد فيروس كورونا المستجد.
وقال في مؤتمر صحفي إن “الأولوية لدينا في الولايات التحدة حاليا هي حماية مواطنينا”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: ” خلال أسابيع سنعلن عن تحقيق نجاح في لقاح فيروس كورونا”، مشيرا إلى أن “أمريكا تبذل جهودا متواصلة للقضاء نهائيا على الفيروس”.
وأوضح ترامب أنه “وجه إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية بإزالة أية معوقات أمام جهود إنتاج علاج فعال لفيروس كورونا”.
وتابع: “إدارة الأغذية والأدوية خفضت فترة إنتاج لقاح لفيروس كورونا من أشهر أو ربما أعوام إلى أيام”.
وأكد ترامب أنه “تمت الموافقة على استخدام دواء الملاريا للعلاج من فيروس كورونا”.