الرمسة –
لم تتوانى المغنية اللبنانية جوليا بطرس من رد الصاع بصاعين للناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعي ،حينما قدم لها التهنئة بمناسبة عيد ميلادها الذي صادف الاول من ابريل/ نيسان ووصفها بانها ” نصيرة الإرهاب”
ورفضت الفنانة اللبنانية الملتزمة جوليا بطرس التهنئة واعتبرتها مسمومة وقالت في تغريدة نشرها مكتبها على حسابها في تويتر هذه التهنئة :”من امتهن الاحتلال وارتكاب الجرائم والمجازر لا يملك الحد الادنى من الحس الموسيقي وتذوق الفن واللحن، لأنه مفطور على القتل والارهاب والتعذيب والتنكيل بالأبرياء وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب”.
صدر عن مكتب السيدة جوليا بطرس الاتي :
ليس من عادة السيدة جوليا بطرس الدخول في نقاش مع احد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لكن المعايدة المسمومة بعيد ميلادها التي وصلتها اليوم من الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي تفرض الاتي :— Julia Boutros (@JuliaBoutros1) April 1, 2020
وتابعت : “مهما حاول العدو الظهور بمظهر الحمل الوديع وصاحب الاحساس المرهف، لن يتمكن من محو ما ارتكبه – ولا يزال- بحق الشعب الفلسطيني المقهور والمعذب، وبحق الشعوب العربية عموما والشعب اللبناني خصوصا، وستبقى ممارساته المدانة وصمة عار لن تمحوها عاطفة كاذبة من هنا وتمنيات مخادعة من هناك.”
اولا- رفض هذه المعايدة المريبة.
ثانيا- ان من امتهن الاحتلال وارتكاب الجرائم والمجازر لا يملك الحد الادنى من الحس الموسيقي وتذوق الفن واللحن لانه مفطور على القتل والارهاب والتعذيب والتنكيل بالابرياء وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب— Julia Boutros (@JuliaBoutros1) April 1, 2020
واوضحت انه ليس من عادتها الدخول في نقاش مع أحد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بيد ان المعايدة المسمومة بعيد ميلادها التي وصلتها اليوم من الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي تفرض ذلك”.
ثالثا- مهما حاول العدو الظهور بمظهر الحمل الوديع وصاحب الاحساس المرهف، لن يتمكن من محو ما ارتكبه – ولا يزال- بحق الشعب الفلسطيني المقهور والمعذب، وبحق الشعوب العربية عموما والشعب اللبناني خصوصا، وستبقى ممارساته المدانة وصمة عار لن تمحوها عاطفة كاذبة من هنا وتمنيات مخادعة من هناك.
— Julia Boutros (@JuliaBoutros1) April 1, 2020
وكان أفيخاي أدرعي عايد جوليا بطرس، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، بمعزوفةٍ من أعمالها أدّاها أحد المجندين الإسرائيليين، علقّ عليها بالقول: “كل عام وانت بخير يا جوليا بطرس… لطالما كنتِ نصيرةَ الإرهاب وداعمته لكننا شعب يفقه معنى الموسيقى وقيمة الفن، لذا نتجاوز الخلافات والاختلافات ونهديك عزفًا لأغنيتك بأنامل جيشنا في مناسبة عيد ميلادك وإن شاء الله العام الجاي بتعيّدي مع الأصدقاء والأحباب، وبعيد عن فيروس كورونا”.
كل عام وانت بخير يا #جوليا_بطرس..لطالما كنتِ نصيرةَ الإرهاب وداعمته لكننا شعب يفقه معنى الموسيقى وقيمة الفن لذا نتجاوز الخلافات والاختلافات ونهديك عزفًا لاغنيتك بأنامل جيشنا في مناسبة عيد ميلادك وإن شاء الله العام الجاي بتعيّدي مع الأصدقاء وبعيد عن فيروس #كورونا @JuliaBoutros1 pic.twitter.com/FOiLuYASPE
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 1, 2020
اولا- رفض هذه المعايدة المريبة.
ثانيا- ان من امتهن الاحتلال وارتكاب الجرائم والمجازر لا يملك الحد الادنى من الحس الموسيقي وتذوق الفن واللحن لانه مفطور على القتل والارهاب والتعذيب والتنكيل بالابرياء وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب— Julia Boutros (@JuliaBoutros1) April 1, 2020