الرمسة (وكالات)
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان واشنطن بدأت فعلياً في مراجعة إدراج جماعة أنصار الله في قوائم الإرهاب عملية تصنيف جماعة الحوثي في قائمة الإرهاب، لمخاوف من تأثير التصنيف على الوضع الإنساني في البلد،حسبما افادت وكالة “رويترز”
ونقلت الوكالة عن المتحدث :”لن نبحث أو نعلق علنا على المداولات الداخلية الخاصة بالمراجعة لكن وفي ظل الأزمة الإنسانية في اليمن فإننا نعمل بأسرع ما يمكن لإتمام المراجعة واتخاذ قرار”.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار إدارة بايدن في التراجع عن قرارات اتخذها دونالد ترامب.
وكان فريق جو بايدن قد أكد أنه ستتم “إعادة النظر فوراً” بقرار تصنيف المتمرّدين اليمنيين “منظمة إرهابية”.
وتعهد أنتوني بلينكين، خلال جلسة المصادقة على ترشيحه ،الاربعا الماضي بـ”إعادة النظر فوراً” بقرار وزير الخارجية مايك بومبيو تصنيف الحوثيين في اليمن “منظمة إرهابية”.
وقال : “سنقترح إعادة النظر فوراً بهذا القرار لضمان عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية”،مضيفا”لا نزال بعيدين عن وجود حكومة يمنية شرعية في اليمن نظراً لسيطرة الحوثي”.
وشدد بلينكن على أن الحوثيين يتحملون “مسؤولية كبيرة” عن الأزمة الإنسانية في اليمن، “الأسوأ في العالم”.
ووصفت الأمم المتحدة اليمن عند صدور قرار ادارة ترامب بأنه يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يحتاج 80 في المئة من سكانه إلى مساعدات.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومنظمات الإغاثة من إدراج الحوثيين بالقائمة السوداء وهو إجراء كان من بين القرارات الأخيرة لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكانت إدارة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترمب اتخذت الخطوة في 11 يناير، قبل تسعة أيام من تسلم بايدن الرئاسة، فيما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية استثناء منظمات الإغاثة الإنسانية من العقوبات الأميركية على الحوثيين في اليمن، في وقت سابق، الثلاثاء.
ودخل القرار الذي يمنع التعامل المباشر مع جماعة “أنصار الله”، الذراع السياسية للمتمردين الحوثيين، حيز التنفيذ الثلاثاء، لكن ادارة ترامب السابقة سارعت إلى توضيح مسألة الإعفاءات بانها تشمل أنشطة منظمات معيّنة من بينها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات غير حكومية تدعم “المشاريع الإنسانية”، وكذلك معاملات أخرى منها تصدير السلع الزراعية والأدوية والأجهزة الطبية.