الرمسة
نشر الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد الاردني السابق فيديو ثاني من منزله عقب منعه من التحرك في ضوء الإجراءات الأمنية التي إتخذها الأمن الأردني.
وقال الأمير حمزة انه تلقى البيان الصادر عن رئيس الأركان الذي طلب فيه منه عدم التحرك بما يؤثر على أمن وإستقرار الوطن والتواصل مع الناس.
واعتبر الأمير ان قربه من الناس ليس عبثاً بأمن الوطن، نافياً وجود أجندة خارجية او تخطيط خارجي او مؤامرات من خلف الكواليس. على حد قوله.
وقال الأمير حمزة في الفيديو باللغة العربية الذي سجله في الساعة 23:00 من 3 أبريل: “وصلني بيان صادر عن رئيس الأركان مفاده أنه طلب مني عدم التحرك بما يؤثر على أمن واستقرار الوطن… أنا لست عابثا بأمن الوطن ولا توجد أي أجندة خارجية لدي”.
وشدد على أنه لا يشارك في أي “تخطيط خارجي أو أي مؤامرات خلف الكواليس”، مضيفا: “هذه أكاذيب سمعناها مرارا وتكرارا، تقرر الآن من أجل التغطية والتشتيت عن التراجع الذي نراه جميعنا ونلمسه في كل يوم في هذا الوطن العزيز”.
في ثاني تسجيل مصور له #الامير_حمزه بن الحسين يعلق على بيان رئيس الاركان الذي طُلب منه فيه "التوقف عن تحركات توظف لاستهداف أمن #الأردن " ينفي وجود "اي اجندة خارجية او مؤامرات من خلف الكواليس ويقول إنها أكاذيب الهدف منها التغطية على ما قال إنه تراجع في الوطن كل يوم" حسب تعبيره pic.twitter.com/ZLi1ZddxwI
— Haitham Abou Saleh | هيثم أبو صالح (@Haitham_A_S) April 3, 2021
كما أصدر ولي العهد الأردني السابق فيديو آخر تحدث فيه باللغة الإنجليزية حيث قال إن قيادة جيش المملكة وجهت له بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد، مشددا على أنه ليس مسؤولا عن أي فساد وليس طرفا في أي مؤامرة.
واتهم في هذا المقطع سلطات البلاد بالفساد وعدم الكفاءة والاضطهاد، مصرحا: “الوضع وصل إلى نقطة حيث لا يستطيع أحد التحدث أو التعبير عن رأي حول أي شيء دون التعرض للتنمر والاعتقال والمضايقة والتهديد”.
وقال الأمير حمزة، في مقطع الفيديو الاول الذي نقله محاميه الى شبكة” بي بي سي” نشرته مساء السبت وتحدث فيه باللغة الإنجليزية: “أصور هذا التسجيل اليوم لمحاولة توضيح ما حصل لي خلال عدة ساعات ماضية. زارني صباح اليوم قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية (اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي) حيث أبلغني بأنه لا يسمح لي بالخروج من منزلي أو الاتصال بأحد أو لقاء أحد، لأنه تم، في اللقاءات التي حضرتها أو المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الزيارات التي قمت بها، تسجيل انتقادات إلى الحكومة أو الملك”.
وتابع: “سألته ما إذا كنت أنا من وجه هذه الانتقادات، فأجاب بـ(لا)، هذا تحذير منه ومن قبل قائد الشرطة وقائد أجهزة الأمن والمخابرات”.
وفي وقت سابق من السبت أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق و20 آخرين بتهمة “تهديد استقرار البلاد”، لكن وكالة الأنباء الرسمية “بترا” قالت في وقت لاحق إنه ليس موقوفا.
وكان رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أكد في وقت سابق ، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بين انه” طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون“.
وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.
وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.
وفي وقت سابق أعلنت وكالة الأنباء الأردنية”بترا“ أن ”الأجهزة الأمنية اعتقلت الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله إضافة إلى آخرين“.
ونقل موقع “عمون” الإخباري عن مصدر أمني قوله أن إعتقال رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وآخرين على ” خلفية علاقات مشبوهة واستغلال مجلس القدس للتطوير والتنمية لشراء اراض لصالح اليهود” .
وأضاف المصدر أنّ التحقيق في الموضوع جارٍ.