الرمسة – فريق التحرير
بدا واضحا من خلال السلوك العام الذي ينتاب الشارع الأمريكي الذي يخوض انتخابات شرسة بين الديمقراطيين بزعامة جون بايدن ، والجمهورين بزعامة دونالد ترامب ان الولايات المتحدة متجهة إلى حالة من عدم الاستقرار، فيما ذهب البعض إلى ابعد من ذلك بترجيح حرب أهلية خصوصا اذا ما كانت النتيجة لصالح بايدن.
وقد تم تسرب فيديوهات تظهر بدايات الصدام المباشر في الانتخابات الامريكية ناهيك عن توقعات بان تتفاقم هذه الصدامات بما يجعل من شبح الحرب الاهلية ماثلا لا سيما وان الكثير من المراقبين يرون ان ترامب لن يعترف بالنتائج التي تظهر مقدماتها تقدم بايدن.
وكان ترامب اثار موجة غضب بعدما أشار إلى أنه قد لا يقبل نتائج انتخابات التي ستنطلق غدا اإذا تعرّض للهزيمة.
وناقش المعلقون فرص الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن في الفوز بالسباق الرئاسي.مرجحين فوزه الذي ينبئ بحالة خطرة قد تصل مداها الى “حرب أهلية”
وبغض النظر عن اسم الفائز بالانتخابات “قد يكون الأهم أن الديمقراطية الأمريكية ذاتها تواجه مخاطر جدية غير مسبوقة، على رأسها تهرب ترامب من الإقرار بتسليم السلطة في حال خسارته، وكذلك التصريح بأنه لن يخسر الانتخابات إلا في حالة وقوع تزوير واسع النطاق”.
“استطلاعات الرأي تفيد بتقدم بايدن في التصويت الشعبي وكذلك في المجمع الانتخابي ضمن الولايات المتأرجحة، غير أن صعود ترامب لم يكن ظاهرة عابرة منقطعة الجذور، ولهذا فإن احتمال خسارته قد لا تنطوي بالضرورة على اندثار منظومته، بل لعلها ستبقى وتتمدد”.
كما ان أحد السيناريوهات المتوقعة للانتخابات الأمريكية يتمثل في وجود “فارق ضئيل في الأصوات يحتم أزمة دستورية وشرعية تصل عبر الكونغرس إلى المحكمة الدستورية العليا، وفي هذه فإن ترمب مؤكد الفوز؛ نظراً لما حصل عليه الجمهوريون والمحافظون في عهده على تفوق يصل إلى 6 مقابل 3 بعد تعيين القاضية الأخيرة إيمي كوني باريت”.