الرمسة-
قالت وسائل إعلام عبرية إن طائرة إسرائيلية حطت الأربعاء في العاصمة السودانية الخرطوم في إطار الاتصالات الجارية لتطبيع العلاقات.
وأفاد موقع “واللا” أن طائرة نفاثة خاصة أقلعت في وقت سابق الأربعاء في رحلة مباشرة إلى الخرطوم.
وأوضح أن ذلك يأتي على خلفية الاتصالات الجارية بوساطة أمريكية لبلورة اتفاق تطبيع بين تل أبيب والخرطوم.
ولم يكشف الموقع تفاصيل بشأن من كانوا على متن الطائرة، التي قال إنها في طريق العودة إلى إسرائيل.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الخرطوم حول ما أفاد به الموقع الإسرائيلي.
والإثنين، نقلت هيئة البث الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، إنه من المتوقع صدور بيان رسمي حول إقامة علاقات بين تل أبيب والخرطوم “خلال أيام قليلة”.
وقال المسؤولون إنه من المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن هذه الخطوة، لافتين إلى أن البيان الذي سيعلنه ترامب سوف يصدر في غضون أيام قليلة.
ومن جانب آخر، توقع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أوفير أكونيس الأربعاء أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق آخر لإقامة علاقات بين إسرائيل ودولة عربية أو إسلامية قبل الانتخابات الأمريكية.
وأضاف أكونيس في تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلي “لدي مبرر منطقي يجعلني أعتقد أن الإعلان سيأتي قبل الثالث من نوفمبر، وهذا، إذا سمحتم لي، هو ما أفهمه من مصادري”.
ورافق مساعدون كبار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع مبعوثين إسرائيليين إلى البحرين ومبعوثين إماراتيين إلى إسرائيل مما يمثل نجاحا له على صعيد السياسة الخارجية قبيل مسعاه لإعادة انتخابه رئيسا للبلاد ومما يدعم علاقات إسرائيل الجديدة مع البلدين الخليجيين والتي جرى الاتفاق عليها بوساطة أمريكية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأربعاء إن الولايات المتحدة بدأت عملية رفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب كما تعمل “بدأب” لدفع الخرطوم للاعتراف بإسرائيل.
وقال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين للقناة (13) الإسرائيلية إنه يعتقد أن إسرائيل “قريبة جدا من تطبيع العلاقات مع السودان”.
ولم يفصح بومبيو عما إذا كان رفع اسم السودان سيكون مشروطا بموافقته على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال أكونيس إن عدة دول مرشحة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. ولم يحدد تلك الدول، قائلا إن ما جرت عليه العادة هو ترك الإعلان الرسمي الأول عن الأمر في يد واشنطن.
لكن السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان لم يشر إلى أي انفراجة دبلوماسية عاجلة.
وقال أمام مؤتمر استضافته صحيفة هايوم الإسرائيلية ومنتدى كوهيليت للسياسات “مزيد من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ستطبع وتعمل على إقامة سلام مع إسرائيل، ما من شك لدي، هذا أمر مؤكد. كم العدد وبأي ترتيب، أعتقد أن على الجميع الانتظار ليروا”.