الرمسة –
تشتبه السلطات الألمانية بأن ممرضا عرض حياة ثلاثة من المرضى للخطر بشكل متعمد، في محاولة “لإثارة إعجاب زملائه”، معيدا إلى الأذهان قصة نيلز هوغل، المعروف بالـ”ممرض السفاح”.
وقالت وكالة فرانس برس إن “يعتقد أن الممرض البالغ من العمر( 24 عاما) أعطى عن قصد جرعات زائدة من الأدوية للمرضى في مستشفى ريشتس دير إيزار في ميونيخ ليحصد إعجاب زملائه من خلال إنعاش المرضى”.
ولفتت تصرفات الممرض انتباه الإدارة بعدما لاحظ تدهورا مفاجئا في صحة المرضى، الذين بيّنت فحوص دمّ لاحقا حقنهم بجرعات زائدة من دواء لم يوصف لهم.
واثنان من المرضى هما في التسعين من العمر، في حين أن المريضة الثالثة تبلغ 54 عاما. وتحسّن وضع اثنين منهم في حين لا يزال الشخص الثالث في العناية الفائقة.
وتذكر هذه القصة بحادثة الممرض نيلز هوغل، الذي أدين بقتل 85 مريضا على الأقل في مستشفيين في شمال غرب ألمانيا، وحكم عليه في 2019، بالسجن مدى الحياة.
وتشتبه السلطات في أن حصيلة ضحايا هوغل الفعلية قد تتخطّى 200.