• اتفاقات التطبيع التي وقعتها اطراف عربية قرار سيادي ونأمل ان يكون لها اثر ايجابي لتحقيق السلام.
• الدول التي طبعت مع اسرائيل حريصة مثلنا على الوصول الى حل نهائي وتسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
• مبادرة السلام العربية تبقى العنوان العريض لعلاقة بلادي مع إسرائيل.
الرمسة(متابعات)
قالت المملكة العربية السعودية انها لن توقع اتفاق سلام او تطبيع العلاقات مع اسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وفق بنود مبادرة السلام العربية، معربة عن املها بان تسهم اتفاقات التطبيع التي وقعها عدد من الدول العربية في الاونة الاخيرة باثر ايجابي على مسار السلام في المنطقة.
جاء ذلك خلال مقابلة اجرتها قناة “العربية” يوم امس الجمعة مع وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وقال الامير بن فرحان ان تطبيع العلاقات مع اسرائيل مرتبط بتحقيق السلام وتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بحسب مبادرة السلام العربية.
وأكد أن “مبادرة السلام العربية تبقى العنوان العريض لعلاقة بلاده مع إسرائيل”.
مبادرة السلام العربية تبقى العنوان العريض للعلاقة مع #إسرائيل.
الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي للعربية#السعودية#اتفاقية_السلام@FaisalbinFarhan pic.twitter.com/goRqUz4ZvH— العربية برامج (@AlArabiya_shows) January 22, 2021
واعتبر الامير بن فرحان في رده على سؤال ان اتفاقات تطبيع العلاقات التي وقعها عدد من الدول العربية مع اسرائيل قرار سيادي للأطراف التي وافقت على هذا الإجراء معربا عن امل بلاده أن يكون لهذه الاتفاقات أثر إيجابي بالأساس على مسار السلام، وعلى تحقيق ما نهدف إليه جميعنا، وهو دولة فلسطينية بعاصمتها في القدس الشرقية”.
"السلام بين #السعودية و #إسرائيل مرهون باقامة دولة فلسطينية عاصمتها #القدس الشرقية"
الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي للعربية#إتفاقية_السلام#فلسطين@FaisalbinFarhan pic.twitter.com/EAAa9dLfFu— العربية برامج (@AlArabiya_shows) January 22, 2021
وتابع بن فرحان قائلا: “نرجو أن يكون ما تم دافعا لإسرائيل إلى الانخراط في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين للوصول إلى حل نهائي لهذه القضية ولتسوية عادلة تحقق ما نتطلع إليه جميعا. وأنا واثق من أن الدول التي وقعت هذه الاتفاقات حريصة على تحقيق ذلك مثلما حريصون عليه نحن”.